توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة التى يحتويها البيض تسهم بشكل كبير فى وقاية الإنسان من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان فى حال تناوله باعتدال.
فى الوقت الذى يعد فيه البيض من أهم المصادر الغنية والهامة للحصول على البروتينات ومادة "اللايبيد" والفيتامينات والأملاح، توصل الباحثون بجامعة "ألبيرتا" الكندية إلى احتوائه على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة والتى تعمل خواصها على الحيلولة دون الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وأوضح "أندرياس شيبر "أستاذ الزراعة" بالجمعية الكندية للعلوم الزراعية والغذائية"أن صفار البيض يحتوى على نوعين من الأحماض الأمينية هما: "تريبتوفان" و"تيروزين" ويحتويان بدورها على النسبة الأعلى من مضادات الأكسدة المتواجدة فى البيض.
وشدد الباحثون بعد تحليلهم للعناصر المختلفة لصفار البيض أن صفار بيضتين غير ناضجتين يحتويان على ضعف كميات وخواص مضادات الأكسدة المتواجدة فى تفاحة فى الوقت الذى يتوافر نفس هذا المقدار فى التوت.
وحذر الباحثون أنه فى حال طهو البيض سواء بطريقة القلى أو السلق يفقد البيض نحو نصف من خواصه المضادة للأكسدة وقد ترتفع نسبة هذه الخسارة فى حال طهوه فى الميكروييف.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع